برنَامج مشرُوبَات الطَّاقة وَ أضرَارُهَا ،


السَّلام عليكن و رحمَة الله وَ بركَاتُه ،




فِي يوم الأحد الموافق 19 / 6 / 1432 هـ ، قدّمت أخصائيّة التغذيَة / عبير القحطانِي برنامجاً عن مشرُوبَات الطّاقة نظراً لأهمية المُوضوُع - خصوصاً - في " فترة الاختبَارات " ، مُرفقاً بِ عرض تقديمي .


أهم مَا قدّم فِي الرنامج :

* مقدمّة عن مشروب الطاقة ذُكر فيها تعريفه ، وَ أول ظهورٍ له ، وَ الفئة المُستهدفة في ذلك !

* تركيب مَشروب الطّاقة ، وَذكرت الأخصائيّة أن تركيز الكافيين فٍيه أعلى بكثير من تركيزه في المشروب الغازي ،

* أضرار الكافيين - وَ تسميته بِ القاتل الصامت - ،

* احتواء مشروب الطاقة على سكر الجلوكوز ، وَ ذِكر أضرار الكميات الزائِدة منه في مشروب الطاقة ،

* بعض المكونات الأخرى التي يتم إضافتها لمشروب الطاقة ، مثل : مادة التورين ، والجلوكورونولاكتون و الأعشاب المنشطَة كالجنسنج ، و غيرها !

* يتم تسويقها على أنها مشروبات طاقة بِ الفعل ؟ وَ يكون ذلك بِ إعطائها بعض الألقاب مثل [ زيد قدرتك على التركيز ] !

* كيف تؤثر هذه المشروبات على صحتنا ؟ بدايةً نشعر بالنشاط بسبب وجود الكافيين كعامل مُحفز يُغطي
 على الإرهاق الجسدي و الذهني الذي نعاني منه بسبب قلة النوم، وعند تلاشي مفعول هذه المشروبات نشعر بإرهاق شديد و أحياناً بهبوط كبير يصل أحياناً إلى الإعياء و فقدان القدرة على العمل و التفكير. 

* التأثيرات المرغوبة لمشروب الطاقة ،

* التأثيرات السلبية لمشروب الطاقة ، أهمها :
- الزيادة في استهلاكه يؤدي للإدمان !
- يسبب أضرار بالغة في الكبد ،
- رفع ضغط الدم ،
- خفض استجابة الأنسجة لهرمون الأنسولين ،
- لها تأثيرها النفسي والسلوكي ،
 
* الفرق بين مشروب الطاقة وَ مشروب الرياضة ،

* ذَكرت الاخصائيّة بعض الأشخاص الذين يمنعون من التعامل مع مشروبات الطاقة ،

بعض الدول التي منعت هذا النوع من المشروبات :
كندا ، استراليا ، النرويج ، الدانمارك ، تايلند ، ماليزيا ، وَ في فرنسا لا يُباع إلا في الصيدليات !

*  أخيراً ذكرت أخصئيّة التغذية نصائِح عامّة لتقليل شرب مَشروبات الطاقة ، كـَ :
عند الشعور بالتعب في معظم الاحيان لا تنتظري الى درجة الإرهاق فعليك بقسط قصير من الراحة ،
- و من ثم تناول بعض الفواكه أو الخضراوات أو العصائر الطازجة فالعناصر الغذائية الموجودة فيها تساعد على إعادة النشاط والحيوية الى اجسامنا. 
- حاولي شرب الماء على مدار اليوم ،


وَ أخيراً ، خُتم البرنَامج بِ خير الكلام  - قول الرسول صلى الله عليه وَ سلّم - : (( كُلكم راع و كلكم مسؤولٌ عن رعيته )) ،  



"

وَ لِلفائِدة تمّ إرفَاق العرض التقديمي  /


"

 )



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

*